هي كذلك تسألني ...... هل تحبني ؟؟؟؟؟

سؤال يدور في ثلمات أفكارها ويؤرّق مهجعها .... ولطالما انتظرت الرّد

هي كذلك ... تسألني دائما .......... هل تحبني ؟؟

فنظرة عيونها الحزينة تساورها الظنون بأني بعيد عنها ... رغم قربي منها

تحاول أن تدخل عالمي عبثا ... فتريدني لها دون العالم كله

تعبث بأحاسيسي رغما عني ... تجعلني أنهار بين نظراتها البائسة ...

عذرا لها ...

عذرا لأنني لم أستطع أن أنهي شكوكها ... وأجيبها على تساؤلاتها

ويا ليتها تدرك أنني ملكا لها ....

رغم أن عالمي مختلف ... رغم أن جموعي صعب أن يطال

رغم أنني لا أرى إلا السماء بين جموع الناس ... حتى أنني أنكر كل الحضور الذي أراه

لكنني عند نظراتها أنكسر إليها .... فلعينيها بريق يختلف ... فأنسى نفسي وأتوارى

لأنني انهزمت أمامها ...

إلا أنها ما زالت تسألني ... هل أحبها ؟؟؟

ألا تدركين بأني عندما أصمت فهذا يعني أن الصمت بحضورك هو كل الكلام ؟؟؟

وأنا اسير عينيك ... فكيف يستطيع الأسير أن يبوح بسرّه ؟؟؟

لك يا ملهمتي كل الكلام ... فاختاري كل كلماتي وبعثريها في السماء ... ومزقي كيان أحرفي

في مملكتي .... وأطلقي كل أشعاري ... فلن تجدي كلمة واحدة تعبّر عن حبي لك ...؟؟؟

فحبي لك يا سيدتي لا تعرفه الكلمات ....!!!!

واقرأي التاريخ فلن تجدي رجل لا يجد من بين الكلمات ما يعبّر عن هواه

إلا أنا يا سيدتي ... فالكلمات تعجز أمامي إن واجهتها بحبي لك ...!!!!

فلا تحزني إذا لم أقل يوما أنني أحبك .....

فأزيلي كل الشكوك .... ولا تقلقي

إني مازلت أبحث عن الكلمات ....

علني أجد يوما ما يسعفني لأعبر عن مدى الحب الذي هو لك

إبراهيم حمدان

زائر

اقتباس :

ألا تدركين بأني عندما أصمت فهذا يعني أن الصمت بحضورك هو كل الكلام ؟؟؟

فاذا وقفت أمام حسنـك صامتـا فالصمت في حرم الجمال جمال

شكلك متفق مع نزار قباني بالرأي هاد

يسلمو على القصيدة الحلوة أول مرة أفهم قصيدة إلك لحالي من غير مساعدة للترجمة ... شكلي بلشت أفهم