أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاقها كافة المعابر مع قطاع غزة اعتبارا من اليوم الأحد بدعوى سقوط صواريخ على منطقة النقب لم توقع إصابات.
ويأتي القرار الإسرائيلي بعد أربعة أيام من فتح المعابر الثلاثة مع القطاع بشكل جزئي لإدخال المعونات الإنسانية.
وقال مراسنا في غزة إن المعونات التي دخلت القطاع في الأيام الماضية محدودة ولا تكفي إلا لعدة أيام، مشيرا إلى أن إبقاء المعابر مغلقة يعني نفاد كميات الوقود الصناعي التي تغذي محطة الكهرباء الرئيسية في القطاع والتي أعيد تشغيلها قبل أيام قليلة، وبالتالي انقطاع الكهرباء مجددا.
ويتزامن هذا الإجراء مع إبداء إسرائيل استعدادها لتجديد التهدئة مع حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) واشترطت لهذا وقف الهجمات الصاروخية على غزة.
وجاء هذا الموقف قبل ساعات من زيارة يقوم بها مساعد لوزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إلى القاهرة اليوم لبحث إمكانية تمديد العمل باتفاق التهدئة الذي ينتهي مفعوله خلال أسبوع, ويفترض أن تحدد الزيارة الموقف الإسرائيلي الذي تنتظر الفصائل الفلسطينية جوابا مصريا بشأنه.
ونص الاتفاق على تهدئة متبادلة لمدة ستة أشهر تنتهي في 19 ديسمبر/كانون الأول الحالي، على أن تقتصر في المرحلة الأولى على قطاع غزة بدون الضفة الغربية.
وفي الأيام الماضية صعدت الحكومة الإسرائيلية تهديداتها بشن عملية عسكرية كبيرة داخل غزة متذرعة أيضا بإطلاق الصواريخ وقذائف الهاون، وهو ما عكسته تحديدا تصريحات رئيس الوزراء إيهود أولمرت ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني.